الثلاثاء، 2 أبريل 2013

علاج السحر و المس الشيطانى بالمسك الاسود



الطب النبوي الجزء السادس زاد المعاد
قال ابن القيم رحمه الله :

ان المسك فيه من الخاصية أن الملائكة تحبه ،
والشياطين تنفر عنه ،
وأحب شيئ الي الشياطين الرائحة المنتنة الكريهة ،
فالأرواح الطيبة تحب الرائحة الطيبة
وألأرواح الخبيثة تحب الرائحة الخبيثة
وكل روح تميل إلي ما يناسبها
فالخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ..
واما عن منزلة المسك فهو ملك انواع الطيب وهو كثبان الجنة كما ذكر.
قد قال صلى الله عليه وسلم "اطيب الطيب المسك" وقد قيل عنه ايضاً هو ملك أنواع الطيب ، وأشرفها، واطيبها ، وهوالذي تضرب به الأمثال ويشبه به غيره ، ولا يُشبه بغيره ، وهو كثبان الجنة .
وهومن احب الأشياءإلي الرسول وسنته صلى الله عليه وسلم .واما عن اثره على النفس :
والكلام لابن القيم ايضاً رحمه الله : يسُر النفس ويقويها ، ويقوي الاعضاء الباطنة جميعاً شرباً وشماً ، والظاهر اذا وضع عليها .

وقال : ويبطل عمل السموم ، وينفع من نهش الأفاعي ، ومنافعه كثيرة جدأً ، وهو من اقوى المفرحات.

ومن المعلوم ان المسك مفيد جداً في حالات السحروالعشق وعموم المس ، ثم أن رائحته تنفر منه الشياطين ويحد من تحرشاتهم الجنسية وامراضهم العضوية وهذا مجرب وثابث
والطيب عامة غذاء الروح التي هي مطية القوى ، والقوى تتضاعف وتزيد بالطيب كما تزيد بالغداء والشرب والسرور وهو جيد للغشي والخفقان وضعف القوة بإنعاشه للقوة الغريزية وله تأثير في حفظ الصحة ودفع كثير من الآلام وأسبابها بسبب قوة الطبيعة به ، وبالعكس فإن الرائحة الكريهة تحبها الشياطين وتتجمع حولها ....


المسك الأسود والأبيض 

أما المسك الأسود فيستخدم غالباً لاعتداءات الجن والشياطين كالضرب والإيذاء في أماكن متفرقة في الجسم وهذا يمنع بإذن الله عز وجل تلك الاعتداءات ، ومما لا شك فيه فإنه مفسد جداً للذي يعاني من الاقتران الشيطاني حيث يمكن استخدامه قبل النوم فهو يؤذي الجن والشياطين إيذاءً شديداً ، أما المسك الأبيض فيستخدم لمنع الاعتداءات الجنسية 

وهذا يقاس بذلك من حديثه صلى الله عليه وسلم " من أكل الثوم والبصل فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم"رواه البخاري ومسلم 

والله تعالى أعلى وأعلم

م.ن
بحت خاص من مكتبتي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق