الجمعة، 5 أبريل 2013

مشروعية علم الرمل او الخط الزناتى


مشروعية علم الرمل   او الخط الزناتى

العلماء الذين يشتغلون بهذا العلم يستدلون في مشروعيته على دليلين الأول من القرآن الكريم وهو قوله تعالى ( او أثارة من علم ) والثاني من السنة النبوية وهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث ( كان نبي من الأنبياء يخط الرمل فمن وافق خطه خطه ) وتفصيل هذا الموضوع نقول 
هذا الحديث جزء من حديث رواه معاوية بن الحكم السلمي، وأوله فيه أمر يخص الصلاة علّمه له النبي . ثم قال معاوية: يا رسول الله إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، وإن منا رجالا يأتون الكهان. قال: فلا تأتهم. قال: ومنا رجالا يتطيرون. قال: ذاك شيئ يجدونه فـي صدورهم، فلا يصدنهم. قال: قلت: ومنا رجالا يخطون. قال: كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطّه فذاك. ثم للحديث تتمة هو خبر جارية السلمي، حين قال لها النبي : أين الله، فقالت: في السماء. وهو مشهور.
وهذا الحديث رواه مسلم في كتاب المساجد، حديث رقم 33. وفي كتاب السلام، حديث 121. ورواه أبو داود في الصلاة، وفي الطب، باب 32. والنسائي في كتاب السهو، باب 20 وأحمد في مسند الصحابي المذكور. واللفظ الذي ذكرته هو لمسلم في باب: تحريم الكلام في الصلاة، ونسخ ما كان من إباحته، من كتاب المساجد ومواضع الصلاة.
وفي مسند الإمام أحمد قال: حدثنا يحيى عن سفيان حدّثنا صفوان بن سليم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن ابن عباس ـ قال سفيان: لا أعلمه إلاّ عن النبي ـ: (أو أثرة من علم)، قال: الخط.
معنى الحديث إباحة الضرب بالخط، لأن بعض الأنبياء كان يفعله فيكون المقصود بقوله:فمن وافق خطه فذاك، أي من أصاب ذلك فقد أصاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق